السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بالأخوة المشتركين في دروس تطبيق السُّنة
درس اليوم
نرحب بالأخوة المشتركين في دروس تطبيق السُّنة
درس اليوم
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شُكْرًا لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
رواه ابن ماجه وحسنه الألباني
قَوْله ( إِذَا أَتَاهُ أَمْر ): أَيْ عَظِيم جَلِيل الْقَدْر رَفِيع الْمَنْزِلَة مِنْ هُجُوم نِعْمَة مُنْتَظَرَة أَوْ غَيْر مُنْتَظَرَة مِمَّا يَنْدُر وُقُوعهَا لَا مَا يَسْتَمِرّ وُقُوعهَا إِذْ لَا يُقَال فِي الْمُسْتَمِرّ إِذَا أَتَاهُ فَلَا يَرِد قَوْل مَنْ قَالَ لَوْ أُلْزِمَ الْعَبْد السُّجُود عِنْد كُلّ نِعْمَة مُتَجَدِّدَة عَظِيمَة الْمَوْقِع عِنْد صَاحِبهَا لَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ لَا يَغْفُل عَنْ السُّجُود طَرْفَة عَيْن لِأَنَّهُ لَا يَخْلُو عَنْهَا أَدْنَى سَاعَة فَإِنَّ مِنْ أَعْظَم نِعَمه عَلَى الْعِبَاد نِعْمَة الْحَيَاة، وَذَلِكَ يَتَجَدَّد عَلَيْهِ بِتَجَدُّدِ الْأَنْفَاس عَلَيْهِ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ أَحَد بِوُجُوبِ السُّجُود وَلَا دَلِيل عَلَيْهِ وَإِنَّمَا غَايَة الْأَمْر أَنْ يَكُون السُّجُود مَنْدُوبًا وَلَا مَانِع مِنْهُ فَلْيُتَأَمَّلْ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
رواه ابن ماجه وحسنه الألباني
عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالْأُجُورِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ قَالَ أَوَ لَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرًا.
رواه الإمام مسلم